|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رسالة" تتبرأ من اتهامات تبعيتها للإخوان وتكشف مصدر تمويلها أدانت جمعية رسالة للأعمال الخيرية الحملة الكاذبة التى تدعى بأنها أحد أفرع جماعة الإخوان المسلمين وبها مخزن سلاح تابع للإخوان المسلمين. وردت الجمعية على ذلك بالقول: "قِيل أن رسالة ثكنة عسكرية للإخوان المسلحين وتمول اعتصماتهم وتلاقفته بعض المواقع وكأنها اكتشاف و حقيقه علميه مؤكده ؛ من عاقل يصدق ذلك ألم تزور اي فرع لجمعية رساله لترى حجم الخير والعطاء و مساعدة البسطاء ؟!" وقالت الجمعية، فى بيان لها، أن التحريض على تدمير الجمعية وتشوية صورتها قد وقعت بالفعل ولا يمحوها من الاذهان شيئ الا زيارة الجمعية والتأكد الشخصي المباشر بنُبل موقفنا. وتساءلت الجمعية قائلة: "اذا كان لرسالة علاقة بالاخوان من قريب او من بعيد فكيف كان لها ان تنشأ منذ عام 2000 وتؤسس ما يقرب من 40 فرع في عهد مبارك وكلنا نعلم وقتها أين كانوا الاخوان؟!". وكشفت "رسالة" عن أن "ايرادات الجمعية هى من تبرعات عامة الشعب المصري.. ومصروفات الجمعية فهي تغطي أنشطة رسالة الثمانية والعشرين..وبخصوص ميزانيات الجمعية فهي مُعلنة لكل ذي شأن وتخضع لرقابة وتفتيش وزارة الشئون الاجتماعبة بالادارة المركزية بشكل مباشر ورقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الادارية والاموال العامة فلن تجد أكثر من الجمعيات المركزية خضوعاَ للرقابة والتفتيش بشكل دوري من كافة الجهات المعنية ولدينا تقارير دورية بعد كل تفتيش تفيد بأن نتيجه التفتيش على اعمال الجمعية مُرضية"، قائلة: "ليس لنا راعي رسمي ولا مصدر دخل نخشى أن نعلنه". وتساءلت قائلة: "ما الغرض من الحملة المسعورة ضد أكبر جمعيات بمصر ؟!"، مشيرة أنها من ركائز العمل الاهلي في مصر، مبررة ذلك بقولها: "لو عَلمتم حجم الخدمات التي يتلقاها بسطاء هذا الوطن منها شهرياً لخجلتم من انفسكم لمجرد التفكير في التشكيك في مصداقيتها". وقالت أنها تستمتع بخدمة ثلاثة ملايين مصري محتاج سنوياً من خلال ثمانية وعشرين نشاط خيري، مشيرة أن التفكير فى مقاطعة الجمعية وتوقفها عن خدمة هذا العدد الهائل من البسطاء سيخلق فرصة لدى شيطان المنادين بالمقاطعة وشياطين مستشاريهم بتدمير الوطن. وأفاد المستشار القانونى أن جمعية رسالة ردت على الإدعاء الكاذب بأن الجمعية مخزن سلاح للإخوان بتقديم بلاغ لوكيل النائب العام ضد الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر وأحد مروجى الخبر. بوابة الفجر الاليكترونية |
|