|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* سفر راعوث حفظ لنا نسب السيد المسيح اسمها (مت 1: 5)، وكشف لنا أن دمها وهي أممية كان يجري في عروق مخلص العالم. * في عصر القضاة انحرف اليهود بوجه عام نحو الوثنية في تهور شديد، لكن هذا السفر يعلن أن لله بقية باقية له بين الأمم تتمسك بالإيمان به بلا مطمع أرضي أو شهوة جسدية. * قدم لنا هذا السفر "سّر الشبع الحقيقي" للنفس البشرية باتحادها بعريسها، بوعز الحقيقي. وقد تكررت الكلمات "ولي، قريب، نسب" في هذا السفر، إذ هو سفر نسب السيد المسيح للبشرية كلها، يهودًا وأممًا. * جاء هذا السفر يربط بين الحياة الإيمانية الفائقة المعلنة في تصرفات راعوث والسلوك الاجتماعي الرقيق، إذ سجل لنا آداب المخاطبة الروحية الرائعة في كلمات نعمي مع كنتها، وراعوث مع بوعز، وبوعز مع حاصديه... * حوى هذا السفر بعض تقاليد اليهود وعاداتهم. |
|