|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“فأَنْتُم جَمِيعَ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُم في الـمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الـمَسِيح”!
فَقَبْلَ أَنْ يَأْتيَ الإِيْمَان، كُنَّا مُحْتَجَزِينَ مَحبُوسِينَ تَحْتَ الشَّرِيعَة، إِلى أَنْ يُعْلَنَ الإِيْمَانُ الـمُنْتَظَر. إِذًا فَالشَّرِيعَةُ كَانَتْ لَنَا مُؤَدِّبًا يَقُودُنَا إِلى الـمَسِيح، لِكَيْ نُبَرَّرَ بِالإِيْمَان. فَلَمَّا أَتَى الإِيْمَان، لَمْ نَعُدْ تَحْتَ مُؤَدِّب؛ لأَنَّكُم جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بَالإِيْمَان، في الـمَسِيحِ يَسُوع. فأَنْتُم جَمِيعَ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُم في الـمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الـمَسِيح. فلا يَهُودِيٌّ بَعْدُ ولا يُونَانِيّ، لا عَبْدٌ ولا حُرّ، لاَ ذَكَرٌ ولا أُنْثَى، فإِنَّكُم جَمِيعًا وَاحِدٌ في الـمَسِيحِ يَسُوع. فَإِنْ كُنْتُم لِلمَسِيح، فأَنْتُم إِذًا نَسْلُ إِبْراهِيم، ووَارِثُونَ بِحَسَبِ الوَعْد. قراءات النّهار: غلاطية 3: 23-29 / متّى 13 : 54-58 التأمّل: في رواية الخلق، يرد بأنّ الله خلق الإنسان على صورته ومثاله… في رسالة اليوم، كتب مار بولس: “فأَنْتُم جَمِيعَ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُم في الـمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الـمَسِيح”! يعني هذا بأنّ على الإنسان أن يحمل على وجهه وفي حنايا حياته وتفاصيلها روح الله ولباس الله، أي المحبّة والرّحمة والمغفرة! هذا يدعونا إلى تفحّص حياتنا على ضوء ما علّمنا إيّاه الربّ يسوع وما تركه بين أيدينا من إرثٍ روحيّ يساعدنا ويؤهّلنا لكي نظهره للعالم! ذكّرتني رسالة اليوم بمقطع من ترنيمة يقول: “نشالله الناس لمنشوفن عا دروبنا، يتلاقو بوجّك فينا يا ربّي”! |
|