|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
حينئذ تدعو فيجيب الرب. تستغيث فيقول هأنذا
السيد/ دميان حداد نصر اللـه ... الأقصر، يقول: بعد أن تخرجت من المعهد الفنى الصحى بالقاهرة جاء دورى لأُقدم نفسى للتجنيد بقنا .. وكانت ظروفى سيئة جدا ً.. فالحالة الصحية لوالدتى لم تكن تسمح بذلك، كما أننى سأفقد عملى ويضيع مستقبلى نهائياً. وقد أعطانى التجنيد تأجيل للحضور به، فذهبت إلى مزار القديس العظيم الأنبا مكاريوس وشرحت له ظروفى الصعبة وطلبت منه أن يذكرنى أمام الله لكى أجد نعمة فى أعين المسئولين حتى يتم اعفائى من التجنيد. وأثناء الكشف الطبى بمكتب التجنيد رأيت معاملة الطبيب للمجندين، فأحسست أنه لا مفر من تجنيدى فصرخت إلى الأنبا مكاريوس شفيعى وإلى البابا كيرلس ومار مينا أن يجدوا لى منفذاً .. وأثناء ذلك تنبهت إلى الضابط وهو يقول لى: "أنت مُعفى من التجنيد لأنك غير لائق صحياً ونظرك ضعيف". وفى الحقيقة أن نظرى لم يكن ضعيفاً بالدرجة التى أُعفى بها نهائياً من التجنيد .. وتأكدت أن هذا هو عمل الله عندما لاحظت أن هناك مجندين كانت حالة نظرهم أضعف من حالتى بكثير ولم يحصلوا على المعافاة مثلى ... فشكرت الله الذى يتمجد فى قديسيه الذين يشفعون فى ضعفنا أمامه. |
|