|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهــــــم ما جاء في الصحف العربية اليوم عن مظاهرات الاخوان و الوضع في مــصر اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بالأحداث الجارية وتطورات الوضع في مصر، والتي تأتي متزامنة مع "جمعة الحسم" الدعية إليها جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية، بالإضافة إلى الاهتمام بالشأن السورى قبل توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد. البداية مع صحيفة الحياة اللندنية، والتي اعتبرت أن جماعة الإخوان تُراهن على قدرتها على تأمين حشد كبير في تظاهرات اليوم يُمكنها من مواجهة الضغوط التي تتعرض لها من سلطات الحكم الموقت، وأيضًا من حلفائها الذين اقتنع قطاع مهم منهم بأهمية «التسوية» السياسية للأزمة وفقًا لخريطة الطريق التي صاغها الجيش بالاتفاق مع القوى السياسية والثورية. ونقلت الصحيفة عن القيادي في «الجماعة الإسلامية» عبود الزمر، عن اتصالات تتم مع قيادات في الجيش من أجل الوصول إلى حل سياسي، كثفت جماعة «الإخوان» من دعوتها إلى الحشد وسط ضربات أمنية متلاحقة أسفرت عن توقيف القياديين في الجماعة محمد البلتاجي ووزير القوى العاملة السابق خالد الأزهري وجمال العشري في قرية ترسا في محافظة الجيزة، وستكون تظاهرات اليوم حاسمة في تحديد مصير الجماعة، خصوصًا أنها تأتي بعد أسبوع من الحشد الضعيف في الشارع. وقال مصدر عسكري للصحيفة إن القوات المسلحة لا تسعى على الإطلاق إلى إقصاء أي من أبناء الشعب، وأشار إلى معلومات رصدتها الأجهزة الأمنية تفيد بسعي أنصار "الإخوان" إلى استفزاز عناصر الجيش والشرطة خلال تظاهرات اليوم. إلى الخليج الإماراتية، وعنوانها: إرهاب "الإخوان" يتجدد اليوم ومصر لهم بالمرصاد.. وقالت الصحيفة إنه وفي ضربة أمنية وسياسية كبيرة، وبعد مرور بضع ساعات على ظهوره على قناة الجزيرة، تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض على القيادي في الجماعة محمد البلتاجي، وذلك في ظل استعدادات الجماعة لتحدي مصر اليوم بتظاهرات العنف والفوضى والإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن الداخلية تستعد لأي أحداث قد يشهدها الشارع المصري من جانب جماعة الإخوان، اليوم، وهو الذي يصفه الإخوان بأنه يوم الخلاص والحسم، حيث رفعت السلطات الأمنية درجة استعداداتها إلى الدرجة “ج”، وذلك للحفاظ على أرواح المصريين، ودفعت بالعشرات من التشكيلات الأمنية في القاهرة والمحافظات، في حين أكدت تقارير أن الجماعة أعدت خطة لمحاصرة منازل الإعلاميين وقطع الطرق السريعة والسكة الحديد وشارع المطار. واهتمت صحيفة الوطن السعودية، بقرار غلق الجزيرة مباشر مصر وقالت الصحيفة إن أربع وزارات هي التي اتخذت هذا القرار نظرًا إلى أن الممارسات الإعلامية لتك القناة، خاصةً في الأشهر الأخيرة قد أثارت موجة شعبية من الرفض والإدانة لما تتضمنه من افتراءات وادعاءات وشائعات، يُعتبر نشرها إضرارًا بالأمن القومي المصري، وتهديدًا لوحدة البلاد وسلامة التماسك الشعبي. إلى صحيفة الشرق الأوسط، والتي اهتمت بالقبض على القيادي الإخواني الهارب "محمد البلتاجي"، بالتوازي مع إعلان وقف الجزيرة مباشر مصر، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله "إن قوات الأمن رصدت البلتاجي منذ يومين، إلا أن تحركاته حالت دون القبض عليه، مشيرا إلى أنه تم نصب كمين أمس ومحاصرة المبنى الذي كان مختبئا به وتم القبض عليه من دون مقاومة". يحبط خبر القبض على البلتاجي من عزيمة الإخوان. وفيما يخص الشأن السوري، فيأتي مانشيت صحيفة الاتحاد الإماراتية بعنوان: الغرب يتريث في توجيه ضربة «محدودة» لسوريا، وقالت الصحيفة: آثرت الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس، التريث بشأن تحرك عسكري محتمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية اتهامه باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين بريف دمشق في 21 أغسطس الجاري، وسط انقسام في المجتمع الدولي، وذلك إلى حين انتهاء مهمة فريق التحقيق الدولي الموجود حاليًا في دمشق الذي سيختتم جولاته الميدانية اليوم. ووسط اتصالات مكثفة بين واشنطن ولندن وباريس وبرلين وموسكو، عاودت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مباحثاتها بشأن سوريا غداة خلافات شديدة بينها، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس أوباما سيتخذ قرارًا بشأن كيفية الرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا «بناء على مصالح الأمن القومي الأمريكية»، الأمر الذي أكده أوباما في مقابلة مع قناة «بي.بي.إس»، كما أكد البيت الأبيض أن أي رد أمريكي على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا سيكون «محدودًا» رافضًا المقارنات مع الحرب التي قادتها أمريكا على العراق. وأوضحت الصحيفة أن مساعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بناء إجماع برلماني بشأن أي تحرك ضد دمشق، اصطدمت بمعارضة عمالية، بينما أكدت باريس أن «بناء رد عسكري» على الهجوم الكيماوي المفترض «أمر معقد». وفيما استمر الحشد العسكري بإعلان إرسال المدمرة الأمريكية «يو اس اس ستاوت» قبالة سواحل سوريا، و6 طائرات بريطانية طراز تايفون إلى قاعدة في قبرص، والفرقاطة الفرنسية «شيفالييه بول»، أعلنت موسكو أنها سترسل سفينتين حربيتين إضافيتين إلى شرق المتوسط، نافية سعيها لتعزيز قوتها هناك. |
|