الكنيسة الفرنسية قد بلغت التطورات الكامنة داخل الكنيسة
ذروتها في عام 1788 حين خرج المجمع الكهنوتي على تحالفه
التقليدي مع التاج وانضم إلى النبلاء في الهجوم على الملكية
فقد أسفرت هذه المواجهة السياسية التي قام بها رجال الدين
عن تفاقم الصراعات الداخلية وتحريض القسس على التحالف
بدورهم مع البرجوازية عندما شبت نار الثورة الفرنسية 1789.