ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 )
الله في القول: «ولكن الله». الله القدوس، الله العظيم، الله القدير، الله العادل، الله الديان، وقُل فيه كيفما شئت في صفاته وعظمته، فكلمة الله تؤكد عنه أنه هكذا، لكن هنا في هذه المناسبة لم يعلن لنا أن الله بيَّن غضبه وإن كان هذا سيُعلن في المستقبل «يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» ( رو 2: 5 )، لكن يقول الروح القدس لنا «ولكن الله بيَّن محبته لنا»، وكان لا بد من استعلانها في مشهد خراب الإنسان الذي لا يصلح معه إلا المحبة والنعمة اللتان بهما يُرجعه الله إليه.