المؤمنين الحقيقين فإنه من القديم وكلمة الله تقول لهم ليس ألا يفعلوا الشر فحسب بل أن يبغضوه.
«يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ» (مزمور٩٧: ١٠)، ولا يمكن التوفيق بين حب الرب وحب الشر.
كذا يقول الكتاب إن «مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ» (أمثال٨: ١٣).
فليس من المستغرب أن يكون أحد أوصاف الشرير أنه «لاَ يَرْفُضُ الشَّرَّ» (مزمور٣٦: ٤)،
وأن «وَجْهُ الرَّبِّ ضِدُّ عَامِلِي الشَّرِّ» (مزمور٣٤: ١٦).