|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان إبراهيم أبًا عظيمًا لأممٍ كثيرةٍ، ولم يوجد نظيره في المجد [19]. بينما كان لنوح أثره على البقيّة التي على الأرض [17]، إذا بإبراهيم يأخذ وعدًا بأبوته العظيمة لأممٍ كثيرة [19]. تحقَّق الوعدان لنوح وإبراهيم. فالكنيسة في الحقيقة هي بقية باقية مقدسة للرب، وفي نفس الوقت تحتضن كل الأمم والشعوب والألسنة. ذكر ابن سيراخ الأبطال الثلاثة: أخنوخ ثم نوح فإبراهيم. الأول يُمَثِّل قيام الله بعهدٍ شخصيٍ مع المؤمن، والثاني قيام عهدٍ على مستوى أُسَرِي (نوح وعائلته)، والثالث على المستوى المسكوني. هكذا بدأت الكنيسة على مستوى الفرد مثل أخنوخ، ونمت لتشمل الأسرة، وإذ جاء مُخَلِّص العالم انفتحت أبواب الكنيسة لكل الأمم والشعوب والألسنة. حَفظَ شريعة العليّ، الذي قطع معه عهدًا. |
|