|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثارت الورقة البحثية التى قدمها الفريق صدقي صبحي - رئيس أركان الجيش المصرى - عام 2005 والتي كشفت عنها ,وكالة رويترز للاخبار مؤخرا ، ردود فعل واسعة النطاق فى الاوساط الغربية للصبغة الدينية فى تغييرات الرئيس محمد مرسى داخل المؤسسة العسكرية المصرية . وكان الفريق صدقي قد ذكر في هذه الورقة أن القوات الأمريكية يجب أن تنسحب من الشرق الأوسط وأن أى عملية لنشر الديمقراطية بالمنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تكون لها "شرعية دينية"، ولاحظت "رويترز" أن الفريق صبحى كتب عددا من الكلمات فى ورقته البحثية بحروف مائلة لتمييزها مثل "دينية". ونقلا عن وكالة "ام سى ان" الاخبارية ,فان هذه الورقة البحثية تثير الكثير من علامات الإستفهام حول ما إذا كانت التطورات الأخيرة فى المؤسسة العسكرية المصرية بعد إحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، قد خضعت لترتيبات مسبقة مع جماعة الاخوان، أم أن تلاحق الأحداث وتطورها بعد جريمة رفح، قد أعطي الفرصة للرئيس محمد مرسي لإحداث تغييرات جذرية فى المؤسسة العسكرية وبسط نفوذ جماعة الاخوان على سطح المشهد السياسي. وأضافت رويترز ,ولعل الأمر الملفت للنظر أنه إذا كان الكثيرون في الشرق الأوسط يعترضون علي نشر القوات الأمريكية، إلا أنه من غير المعتاد سماع هذا الرأى بمثل هذه الصراحة من شخصية كبيرة فى جيش مصر وهى حليف وثيق للولايات المتحدة ومن شخصية بحجم الفريق صدقي. وتتزامن هذه الملاحظات التى رصدتها "رويترز" مع التحليل المنشور بمجلة"فورين بوليسي" بقلم روبرت سبرنجبورج الأستاذ بكلية الدراسات العليا للبحرية الأمريكية والذى أشار فيه الى أن صراع الكوبرا والنمس تحول إلى صراع أسد وحمل بعد انتزاع مرسي لكل صلاحياته من المجلس العسكري، بإنهاء وجود طنطاوى كوزير للدفاع المصري طوال اكثر من 20 عاما. نوه سبرنجبورج إلى أن تردى أوضاع أفراد الجيش من الجنود والضباط أدى إلى وجود حالة من السخط على القيادات سمحت لمرسي بانتهاز الفرصة لتغيير هذه القيادات بالجيش لكي يضمن بسط نفوذ جماعة الإخوان على مؤسسات الدولة المختلفة، ويجئ ذلك بعد ان أحكمت الجماعة نفوذها على مؤسسات الصحف القومية فى حركة التغييرات الأخيرة، موضحا أن الرئيس مرسي استغل حادث رفح وسقوط عدد من الجنود المصريين لكى يقوم بإقالة مدير المخابرات وقائد الحرس الجمهوري وقائد الشرطة العسكرية، فى محاولة اعتبرها الكاتب بأنها محاولة من مرسي لتحجيم خطوات مضادة ربما كان سيقوم بها المجلس العسكري خلال الأيام التالية ولهذا سارع مرسي بإحداث تغييرات آخري حتى يبسط نفوذه كاملا بإحالة خمس قيادات من المجلس العسكري منهم وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة القوات البحرية ، الجوية والدفاع الجوى إلي التقاعد. ولمح الكاتب إلى تأثير العامل الديني على قرارات مرسي الأخيرة باختياره الاحتفال بليلة القدر لكى يتحدث عن قراراته الأخيرة واختياره إشارات اسلامية التى ظهرت فى خطابه الاخير ولمكان الاحتفال بليلة القدر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وكذلك اختياره لشخصين أحدهما نائبا له والاخر وزيرا للعدل لديهما ميولا اسلامية، بالإضافة إلى ترقية اللواء عبد الفتاح السيسي إلى رتبة الفريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع ، وهو شخصية ذات ميول اسلامية أيضا نظرا لارتداء زوجته النقاب، وأن وزير الدفاع بهذه التركيبة سيسمح للإخوان بتنفيذ ما يريدونه او على الأقل قادرا على تنفيذ الخطوات التي يريدها الإخوان, حسب رأى الكاتب الفجر الاليكترونية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هام عن الفريق أول صدقي صبحي |
تصريح هام من وزير الدفاع صدقى صبحى |
بحضور الفريق أول صدقي صبحي.. |
تفاصيل الملف السرى للفريق صدقى صبحى و علاقته بالمشير السيسى فى الصحافة الامريكية |
نبذة عن الفريق صدقى صبحى |