السيد المسيح يعطي خدامه درساً عظيماً ، أن المهم هو كلمة ” مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ ” النفس المعافاة من الخطية أهم وأيسر كثيراً من شفاء الجسد لأن النفس إذا كانت عفية تستطيع أن تحمل الجسد .
في سفر أعمال اليوم نري ترجمة حرفية لهذا ” فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ وَلَكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ. فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ.يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ” ، ما هذا الجبروت تركوه كميت واليوم التالي يكرز بكل قوة ، إنها النفس التي تحمل الجسد وأتعابه حينما تكون قوية . المشلول المعافى من الخطية أقوى جداً من المفلوج المعافى جسدياً ولكن معه الخطية . سر مسحة المرضى كله يقوم علي هذا الإيمان . ليس المهم شفاء الجسد لأنه وقتي ولكن الأهم هو شفاء النفس من الخطية .