داود -الصبي الصغير- كان بالإيمان مملوءًا بالسلام لا يخاف جليات، بل يتكلم بثقة.. ويقول لشاول الملك "لا يسقط قلب أحد بسببه" (1 صم 17 : 32). أما الملك وكل جيشه فكانوا خائفين، ومرتاعين جدًا. لأنهم لم يكونوا ناظرين إلى الله الذي لا يرى مثلما كان ينظر داود.. بل كانوا مركزين أبصارهم في هذا الذي يرونه أمامهم "الرجل الصاعد" الذي "طوله ست أذرع وشبر، وقناة رمحه كنول النساجين، ووزن درعه خمسة آلاف شاقل نحاس" (1 صم17: 4-7).