28 - 07 - 2022, 11:35 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نحن نعلم ان الشيطان اغوى حواء وآدم فتمردا على الخالق (تكوين 3: 1-6)، وجرّب الشيطان يهودا الإسخريوطي "دَخَلَ الشَّيطانُ في يَهوذا المَعْروفِ بِالإِسْخَرْيوطِيّ، وهو مِن جُملَةِ الاِثَنيْ عَشَر فخان المعلم ( لوقا 22: 3)، وغربل الرسل فتفرّقوا وتركوا المعلم وحده كما صرّح الرب "سِمعان سِمعان، هُوذا الشَّيطانُ قد طَلَبكُم لِيُغَربِلَكُم كَما تُغَربَلُ الحِنطَة"( لوقا 22: 31)، ودخل الشيطان في حنانيا وزوجته سفيرة فكذبا على الروح القدس كما أوضح بطرس الرسول " لِماذا مَلأَ الشَّيطانُ قَلبَكَ فكذَبتَ على الرُّوحِ القُدُس"( اعمال الرسل 5: 3) ولكن بولس الرسول يُعلمنا انه مع التجربة هناك وسيلة للنجاة " لم تُصِبْكُمْ تَجرِبَةٌ إِلاَّ وهي على مِقدارِ وُسْعِ الإِنسان. إِنَّ اللهَ أَمينٌ فلَن يأذَنَ أَن تُجَرَّبوا بما يفوقُ طاقتَكم، بل يُؤتيكُم مع التَّجرِبَةِ وَسيلةَ الخُروجِ مِنها بِالقُدرةِ على تَحَمُّلِها" (1 قورنتس 10: 13).
الأب لويس حزبون - فلسطين
|