الجيش الإسرائيلي: منفذو هجوم الحدود كانوا يحملون عبوات ناسفة و«آر بي جي»

[Mary Naeem]

الجيش الإسرائيلي: منفذو هجوم الحدود كانوا يحملون عبوات ناسفة و«آر بي جي»





أشارت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي تعرضت له دورية إسرائيلية على الحدود المصرية، إلى أن «المخربين الثلاثة»، منفذي الهجوم، اقتربوا من الحدود الإسرائيلية في منطقة «كارميت»، التي لم يكتمل فيها بناء الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل على حدودها مع مصر بعد، ولفتت التحقيقات إلى أن المهاجمين حملوا عبوات ناسفة، وطلقات، وقذائف (آربي جي)، وبنادق.
وقال موقع صحيفة «كلكاليست» الإسرائيلية إن المجموعة التي انطلقت من سيناء أطلقت النار تجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تؤمن عمال وزارة الدفاع الإسرائيلية الذين يعملون في بناء الجدار الحدوي، وإن قوة تابعة لكتيبة «كيركال»، التي يخدم فيها مقاتلون ومقاتلات، وصلت للمكان بسرعة، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع المهاجمين وأردوهم قتلى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد يوآف موردخاي قوله إنه في أعقاب قتل «المخربين» تم إجراء عملية تمشيط في المنطقة، للتأكد من عدم وجود مخربين آخرين، وأضاف موردخاي: «تم إحباط هجوم كبير جدًا كان مخططًا أن يحدث في الداخل الإسرائيلي. المخربون حملوا معهم عبوات ناسفة قوية جدًا».
وأشارت الصحيفة إلي أن الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كانت الخلية وصلت من قطاع غزة أو أن عناصرها أعضاء في منظمة «إرهابية» تعمل في سيناء، ولفتت الصحيفة إلى أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم هي المنطقة الأخيرة التي لم يكتمل فيها بناء الجدار العازل بعد، والتي من المتوقع أن يكتمل بناء الجدار فيها في بداية نوفمبر المقبل.

وقالت «كلكاليست» إن الجيش الإسرائيلي حدد «أنشطة إرهابية واضحة» في سيناء، يأتي فيها «الجناة» من قطاع غزة ويعودون إليه، ومع ذلك، فإن «المشكلة الأساسية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه لا توجد معلومات كافية عن أوكار الإرهاب، غير الغزاوية، المنتشرة في سيناء».