يعتبر متحف اللوفر الأكبر حول العالم من حيث المتاحف الفنية، كما أن موقعه على الضفة اليمنى من نهر السين، وكذلك يعد واحدًا من أهم المعالم السياحية الرئيسية لباريس، حيث إنه الأشهر بها بعد برج ايفل، إذ تصل مساحة الأرض التي تم بناء المتحف عليها حوالي 72.735 كم مربع، بالإضافة إلى عرض المتحف ما يقرب من 38 ألف قطعة ترجع إلى زمن ما بين عصور ما قبل التاريخ وصولًا إلى القرن 21 ميلاديًا.
إلى جانب كون متحف اللوفر هو الأكثر زيارًة حول العالم تبعًا لاحصائيات عام 2018م والتي بلغت 10.2 مليون زائر، والجدير بالذكر أن موقع المتحف في داخل قصر اللوفر والذي بُني على أنه قلعة في نهايات القرن 12 ميلاديًا، إلا أنه نتيجة التوسع الحضاري لم تعد القلعة تؤدي وظيفة الدفاع الخاصة بها، وحينها تم جعلها مقر رئيسي لملوك فرنسا بواسطة فرانسيس الأول، ومن بعدها توسع المبنى لأكثر من مرة حتى وصل إلى متحف اللوفر المعروف حاليًا. [1]