|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإسم الخاص والذي عُرف به ربنا قبل تجسده كان “المسيّا” او “المسيح”- المسيا (يوحنا1: 41؛ 4: 25) هي الصيغة العربية للكلمة اليونانية “مسياس” المأخوذة من الكلمة الأرامية “مشيحا” التي تعني مسيح. وهي كلمة عبرية معناها “ممسوح” أي “مسيح” لأنه مُفْرَز ومُكَرَّس للخدمة والفداء، وهكذا كان معروفا عند اليهود ولكن عندما أظهر نفسه فعليا على الأرض كان معروفا بثلاث ألقاب: ابن الله، ابن الإنسان، والمخلّص واللقب الأول معبراً عن طبيعته الإلهية، والثانية عن طبيعته البشرية والثالثة عن مهمته ورسالته الشخصية. الملاك الذي ظهر لمريم دعاه “ابن الله”” الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.“(لوقا35:1)، والملاك الذي ظهر في حلم للقديس يوسف دعاه “يسوع” “ فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» “(متى21:1)، والذي يعني باللعة الانجليزية “مخلص” (الصيغة العربية للاسم العبري “يشوع”ومعنى الاسم “يهوه مخلص“.)، والملائكة ايضا دعوه “المخلص” عندما ظهروا للرعاة “ أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.“(لوقا11:2)، ولكن هو دعى نفسه خاصة بــ”ابن الانسان” “وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلًا: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»”(متى13:16). |
|