الرغوة التى تنتجها أنواع الشاور جل والصابون، والسوائل المستخدمة فى تنظيف اليد والوجه، يحبها الجميع خاصة الأطفال، لأنها تضفى نوعا من المرح والمتعة. ولكن لا يجب أن نغفل أن الرغوة فى أساسها عبارة عن مادة غير صحية يصعب على الجلد والبشرة التعامل معها، لأضرارها البالغة، هذا ما أكد عليه الدكتور سعد خالد أخصائى الجلدية والتناسلية موضحا أن الرغوة هى نتاج تفاعل مادة غير طبيعية مع المياه والحركة مما ينتج ما يسمى "الرغوة". وحذر خالد من هذه المادة التى يطلق عليها سلفات صوديوم والتى لها أضرار كثيرة على الجسم والجلد، من أهمها أنها ترهق خلايا الجلد والبشرة تدريجيا نتيجة نفاذها لها بسهولة، مخلفة أضرار صحية مستقبلية تتمثل فى قسوة الجلد وفقدانه لبعض خلايا بالتلف، كما تؤثر على طبيعة الجلد ليتغير عن السابق ويفقد الكولاجين والنعومة الطبيعية فيه، لتزحف إليه التجاعيد والتشققات والقشور المتكررة. وحذر أخصائى الجلدية بشكل خاصة إسراف الأطفال فى العبث بالرغوة لأنها تضر بجلدهم الحساس وقد تسبب لهم التهابات جلدية لا حد لها.