كنيسه أنطاكيه والمحبه الأخويه:
إنتقل الى السماء بطريرك أنطاكيه السابق ذكره فخلفه راهب ورع وقديس إسمه كريا كوس بادر بإرسال خطاب المحبه الأخويه والشركه الى البابا السكندرى ، ولم يكتفى فقط بإرسال خطاب بل أنه كلف ثلاثه بطاركه ليحملوا خطابه ، وكان رئيس الوفد الأنطاكى مارأنسطاسيوس مطران دمشق ، قابلوهم الأقباط بحفاوه بالغه وفرح عظيم وفى وسط إحتفال كبير يوم الأحد قرأ البابا المصرى رساله البطريرك الأنطاكى على الشعب القبطى أثناء إقامه الصلاه وفى حضور الوفد الأنطاكى ، وفى أثناء زيارتهم لمصر زاروا الأديره القديمه وزاروا أديره الشهداء ومنها دير الشهيده دميانه وصاحباتها وفى دليل المتحف القبطى لمرقس سميكه ج1ص59 ذكر أنه ورد فى سيره بطريرك أنطاكيه ان الأساقفه الذين أرسلهم لزياره مصر فى هذا الوقت أبلغوه عن إعجابهم عما رأوه من جمال كنائس الأسكندريه ونقوشها الجميله ، كما أبدوا دهشتهم من نظام تلك الكنائس والطقس الكهنوتى بها ، وأبدوا ملاحظاتهم على سكون الشعب ووقاره أثناء تأديه الصلاه 0