|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ الَّذِي تَثْبُتُ يَدِي مَعَهُ. أَيْضًا ذِرَاعِي تُشَدِّدُهُ. (مز 89: 20 , 21) يكشف تاريخ الملك داود كيف كانت يد الرب وذراعه يسندانه بالرغم من الضيقات التي حلت به.لاَ يُرْغِمُهُ عَدُوّ،وَابْنُ الإِثْمِ لاَ يُذَلِّلُهُ. إنه لا ينزع الأعداء، ولا يمنعهم من نصب شباكهم وإثارة معارك ضد المؤمنين، لكنه يهب مؤمنيه روح الغلبة والنصرة، فيكللون. لقد سمح السيد المسيح أن يُجرب من إبليس، وأصعد روحه للمعارك في البرية، لكنها انتهت بالعبارة: "وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" (مت 4: 11). وقبل عنه: فيما هو مجرب يقدر أن يعين المجربين". [ يثور العدو بالحقيقة، لكنه لا يقدر أن يسبب له أذية. يريد أن يضره، لكنه لا يصبه ضرر...يوجد نفع من ثورته، لأن أولئك الذين يثور ضدهم يكللون بنصرتهم. إذ كيف يُغلب إن لم يثر علينا؟ أو أين يكون الله معيننا إن لم نُجرب؟ يفعل العدو ما في مقدرته، لكن لا يقدر أن يؤذيه، لا يقترب ابن الهلاك ليؤذيه ] . القديس أغسطينوس |
|