|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزنا (ع 27-30): 27 «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29 فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30 وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. ع27-28: إن الزنا هو النظر بقصد الشهوة، وهذا يولد تلذذ بالشهوة في الفكر، الذي يؤدى إلى السقوط في الفعل بدرجاته المختلفة. لذا، أراد المسيح قطع الخطية من جذورها، وهو النظر، موضحا أنه يعتبر زنا، حتى لا يتهاون أحد في نظرته أو أفكاره أو عواطفه، ويظن هذا شيئًا عاديا، وإلا سيتمادى ويعتبر حتى اللمسات الشريرة عادية. وإن سقط في الزنا الكامل، قد يعذر نفسه، فيُغلق باب التوبة أمامه، لتهاونه وتبريره للخطية. * أما أنت يا إنسان الله، فاهرب من التطلع بلا داعٍ حتى لا تسقط في المناظر الشريرة، كما يهرب الإنسان من الثعبان أو العقرب. |
|