جهاز داخل الجسم لاكتشاف المرض وعلاجه ذاتيا
أعلنت وحدة أبحاث المشروعات المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية أنها بصدد تطوير جهاز إلكتروني يمكن زرعه داخل جسم الإنسان، وسيعمل على مراقبة صحة الجسم والأعضاء الداخلية، من أجل مساعدة الجسم البشري على علاج نفسه بنفسه في حالة تعرضه للمرض أو الإصابة، حسبما ذكر موقع هفنجتون بوست الأمريكي في خبر له.
ويأتي تطوير الجهاز ضمن برنامج "إلكتريكس" الذي تعكف عليه الوحدة، والذي "سيؤدي إلى إحداث تغيير جذري في الطريقة التي يشخص بها الأطباء الأمراض ومعالجتها"، حسبما ذكر مدير البرنامج دوج ويبر، في تصريح له.
وأضاف ويبر "بدلا من الاعتماد فقط على الدواء، عملنا على وضع رؤية لنظام سيعمل بطريقة مشابهة لجهاز قياس دقات القلب، الذي يرتديه المرضى حول المعصم" وأضاف "سيقوم الجهاز بقياس حالة الجسم وسيعمل على مساعدة الطبيب في اختيار أفضل الأساليب العلاجية الملائمة لحالة كل جسم".
ولم تحدد وحدة المشروعات متى سيكون الجهاز متاحا، لكن ويبر قال إن التجارب السريرية الخاصة بالجهاز بدأت منذ 5 سنوات، مشيرا إلى أن الجهاز سيكون فعالا في معالجة أمرض مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل والاكتئاب والصرع.
وينتمي الجهاز لعائلة من الأجهزة تسمى بأجهزة التعديل العصبي، التي تستخدم لمساعدة المرضى المصابين بالباركينسون أو الشلل الرعاش، وأوضح ويبر أن الجهاز المتوقع تطويره يختلف عن تلك الأجهزة التي تفتقد للدقة وصغر الحجم، كما تتطلب عملية جراحية لزرعها في الجسم.