منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2014, 09:50 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

الخسارة الكبرى؟؟

أنتبه من ... الخسارة الكبرى؟؟

عاش صاحب مصانع في زواج سعيد، وكان محترماً وجيهاً، فأحبه عماله للطافته وإحسانه إليهم. ولكنه بسبب ظروف طارئة فقد كل ممتلكاته، فكانت ضربة شديدة عليه، لكنه ظل قنوعاً سعيداً. وبعد ذلك عميت عيناه، فتحمل هذه الضربة الجديدة صامتاً وبلا مرارة، ولم يسمع أحد منه كلمة تذمر على الله، وبعد قليل أصابته ضربة ثالثة، لأن قرينته المحبوبة مرضت وتوفيت. وظل الرجل مطمئناً وحمد الله رغم كوارثه المتتابعة.

وتخبرنا قصة ، عن قائد جيش في سوريا وقعت عليه خسارة كبرى. وقد أحبّه جيشه لمقدرته. وكذلك قرّبه الملك إليه. وكانت امرأته محترمة تقية. وحدث أنه أصيب بحبوب في جلده، وتبين بعد ذلك أنه مرض البرص. فجسد هذا المشهور فسد تدريجياً وهو حي. وكان ذلك كارثة عليه. وهذا المرض معدٍ. فاضطر للحياة في العزلة لكيلا يسبب ضيقاً وموتاً وهلاكاً للآخرين. فالآن لم يعد أحد يحسده لأجل رتبته وشهرته. ولا يقدر هو أن يتمتع بأمواله وغناه، وقد اقترب الموت منه بخطى قريبة وكشر عن أنيابه لابتلاعه.

ولربما ، يتشابه بعضنا من قائد الجيش المحترم وحصلت على درجات عالية في المجتمع، ورئيسك يحترمك، وموظفوك يحبونك، ولك امرأة محبوبة وأولاد مطيعون. وتتمتع بصحة جيدة وسعادة متناهية.

ولكن كل هذا ينتهي، إن خسرت نفسك. وكما أصيب قائد الجيس بالبرص، هكذا أصابت الخطية نفسك وهي خسارة كبرى وفقدان لجوهر الإنسان. وهذه الخطية تفسد سعادتك، وتقلق بالك وتجعلك مذنباً. وفوق ذلك تنقل مرضك الروحي إلى الآخرين بأفكارك وأقوالك وأعمالك. فتصبح سبباً لكوارث عديدة.
وقد قال المسيح بكل صراحة:
«مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟»
(متى 16: 26)

عندئذ لا تساعدك شهرتك أو وظيفتك، ولا امرأتك وأولادك، ولا بيتك وممتلكاتك. ولأنك مصاب بأصعب مرض موجود في دنيانا، وهو الخطية.

ولقد عاش على أرضنا أشخاص موهوبون، ربحوا كل العالم تقريباً.
فنبوخذنصر وصل إلى قمة شهرته وذروة قدرته، حتى سموه الرأس الذهبي. ولكنه سقط من علوه المتفاخر ذات ليلة إلى ليل الجنون.

واسكندر الكبير سيطر على أكثر بقاع العالم المعروفة آنذاك، وسقطت دولة بعد دولة لسيفه. ولكن البطل العظيم، استسلم للسكر ومات موتة أليمة.

ونابوليون وضع قدمه على عنق أوروبا، التي انكسرت أمامه. ولكنه مات، معتقلاً في جزيرة منعزلة في المحيط الأطلسي.

والشاعر غوته، اعترف في شيخوخته أنه لم يسعد في كل أيام حياته، إلا بما يعادل أربعة عشر يوماً.

فلا تنس أن فرح الحياة وسعادتها، لا تتكون من الكذب والتملق والتمتع بمباهج هذه الدنيا لأن السعادة الحقة ليست دنيوية. ولكن الفرح الصحيح، هو بشفاء نفسك من مرض الخطية. فأنت في حاجة ماسة للمخلص الأزلي، لكيلا تفسد وتظل فاسداً. ارجع إلى ربك واختبر أنه ليس طريق آخر للخلاص، إلا بالمسيح ودمه الذي له القدرة، ليطهرك من كل خطية.

ماذا تريد أن تعمل لشفاء نفسك؟
فإنك من أجل الجسد، تهتم كثيراً وتصرف مالاً للغذاء والشراب والملابس الفاخرة، ولكنك لا تهتم بنفسك أي اهتمام. استيقظ من إهمالك، وعرّض نفسك للمخلص. لأنها في عيني المسيح، أثمن من كل كنوز العالم، بدليل أنه بذل نفسه لأجل خلاصك.

هل أدركت الحزن العميق، الصادر من إهمال النفس. إن صرت غنياً عظيماً شهيراً وذكياً، وخسرت نفسك والحياة الأبدية، فإنك تكون خاسراً هالكاً. أما المسيح، فبذل جهده، وتعب لخلاص نفسك. فهل أردت أن تموت في خطاياك؟... لا.
أسرع وخلّص نفسك، تشجع واذهب إلى المعين الفريد واعترف أمامه بخطاياك الشنيعة. فتنال الغفران، حسب القول الرسولي
«إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ»
(١يوحنا ١: ٩)

والمسيح قادر أن يخلصك بالتمام، ويطهّرك في شعورك الباطني، وينعم عليك ويبررك بحق الله. تعال إلى المسيح فتستلم منه قوة، تعمل منك إنساناً جديداً بنفس متجددة ممتلئة محبة وحقاً وفرحاً.

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2014, 08:08 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخسارة الكبرى؟؟

مشاركة جميلة جدا
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2014, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

Cross_ch رد: الخسارة الكبرى؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mary Naeem مشاهدة المشاركة
مشاركة جميلة جدا


ربنا يباركك
أسعدني تواجدك الجميل
شكرا جزيلاً أختي العزيزة مارى

على مرورك الجميل تحياتي وأحترامي .
وربنا يباركك ويبارك حياتك وأعمالك
ومشاركاتك المباركة وربنا يفرح قلبك دائماً
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً..وأبداً..آمين
الخسارة الكبرى؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2014, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
يسوع حياتى Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية يسوع حياتى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1274
تـاريخ التسجيـل : Jun 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,597

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

يسوع حياتى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخسارة الكبرى؟؟

شكرا اخى الغالى
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2014, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

Cross_ch رد: الخسارة الكبرى؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع حياتى مشاهدة المشاركة
شكرا اخى الغالى

أسعدني تواجدك الجميل
شكرا جزيلاً أختي العزيزة الغالية
يسوع حياتي
على مرورك الجميل تحياتي وأحترامي .
وربنا يباركك ويبارك حياتك وأعمالك
ومشاركاتك المباركة والجميلة وربنا يفرح قلبك دائماً
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
الخسارة الكبرى؟؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يتذبذب العقل بين الجسارة والقنوط. يلزمك أن تخف لئلا تقتلك الجسارة
ما بعد الخسارة
الخسارة
إنّ الموتَ ليس هو الخسارة
الخسارة


الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024