|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حذر تقرير الحالة الأمنية لجهاز الأمن الوطني الصادر عن الاسبوع الماضي من اندلاع ثورة شعبية خلال أيام قليلة قادمة بسبب ممارسات حزب الحرية والعدالة “الحاكم” ومؤسسة الرئاسة المستفزة للمواطنين – بحسب التقرير- بالاضافة الى دعوات العصيان المدني التى اطلقتها المعارضة ولاقت استحسان بين المواطنين علاوة على الدور التحريضي الذي تمارسة وسائل الاعلام المستقلة والمعارضة ضد الرئيس وحزبه.
ويقول تقرير جهاز الامن الوطني الذي حصلت عليه شبكة اخبار المصري “ش.أ.م” والمزيل بتوقيع العميد عصام الديب مدير ادارة المتابعة بتاريخ 16 فبراير الجاري نصا: (مذكرة حالة) نفيد سيادتكم انه بفحص تقارير حالة الإدارات المختلفة عن الفترة من السبت 9/2/2013 إلى السبت 16/2/2013، نوجز الحالة الأمنية للبلاد على النحو التالي:- الحالة: رصدت الادارات المختلفة للجهاز على مستوى الجمهورية تزايد حالات السخط الشعبي والرفض المبالغ فيه لمؤسسة الرئاسة، وانعكس ذلك على أداء المواطنين وممارساتهم وسلوكياتهم فى الشارع من تعدي على المنشآت العامة بالتخريب المباشر الفردي او الاعتداء الجماعى أثناء الاحتجاجات، بالإضافة إلى حالة الاحتقان التى تؤدي إلى اعتصام مجموعات من المواطنين بمختلف الفئات والطوائف بين الحين والأخر ولأي أسباب والتعدى على المنشآت العامة والخاصة. كما تم رصد تزايد حالات الانسياق وراء فكرة العصيان المدني بالمحافظات وتزايد الدعوات لها والقبول لدى المواطنين حتى بين اوساط الغير منتمين لأيدلوجيات سياسية وذلك بسبب تزايد حالات الغضب من اداء الحكومة وأداء حزب الحرية والعدالة الحاكم وتصريحات بعض قياداته، بالإضافة الى الصراعات المتزايدة بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين والحرية والعدالة وباقي رموز القوى السياسية مما ينعكس على الشارع فى المحافظات بين انصار هؤلاء الرموز السياسية. كما رصدنا زيادة حالة الاحتقان فى الشارع بسبب ما تروجه وسائل الاعلام المعارضة للنظام حيث يتناقل المواطنين فى الشوارع المواد الاعلامية التى تبثها على شاشاتها وكذا الصحف المستقلة والحزبية المعارضة هي رصدنا ردود افعال المواطنين أثناء تناقل هذه الاخبار فيما بينهم وكذا مطالبهم بالانقلاب على النظام. التقدير: الحالة الأمنية غير مطمئنة، وتعدد الاحتجاجات في أكثر من مكان داخل القاهرة والمحافظات وتزايد التوتر السياسي وتزايد المجموعات الاثارية الغاضبة على شبكة الفيس بوك يؤدى الى تجاذب المواطنين نحو التجمع والاتحاد والتخطيط للتفاعل في الشارع في صورة مجموعات جماهيرية، مما ينذر بصدام عنيف بين المواطنين والنظام، خاصة فى حالة الاستجابة لدعوات العصيان المدني وامتدادها لجميع المحافظات. الخلاصة: الوضع الأمني سيئ للغاية وينذر بثورة عنيفة في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه وزيادة أعداد وتفاعل المعارضين والمحرضين على الثورة خاصة في ظل استمرار الاحداث التي يتخذون منها ذرائع لاستدرار تعاطف الرأي العام وجذب المؤيدن لعصيانهم ومعارضتهم وبالتالي ثورتهم حال حدوثها، وهو أمر متوقع في غضون ايام قليلة من الان حال استمرار المسببات التي سبق الإشارة عليها. |
|