وفقا للأسطورة، بدأت حرب طروادة عندما قرر الملك الإله زيوس خفض عدد الموتى في الأرض من خلال تنظيم حرب بين الإغريق (هوميروس يطلق عليهم أحيانا) وأحصنة طروادة، ولقد فعل ذلك بالتدخل في شئونهم السياسية والعاطفية، ودعا زيوس أمير تروي، الشاب المسمى باريس، للحكم على مسابقة الجمال بين آلهة هيرا وأثينا وأفروديت، وكل من الآلهة عرض على باريس رشوة مقابل تصويته، وكانت أفروديت الأكثر إثارة وقد وعدت أن تعطي الأمير الشاب أجمل زوجة في العالم.
ولسوء الحظ، كانت الزوجة المعنية هي هيلين، ابنة زيوس وكانت متزوجة بالفعل من شخص آخر وهو مينيلوس، ملك إسبرطة، وذهب باريس إلى سبارتا، وفاز بقلب هيلين وأخذها إلى تروي، ولم يهدأ مينيلوس وتعهد بالثأر وقام بتجميع جيش من أعظم المحاربين في اليونان، بما في ذلك آخيل وانطلقوا لغزو تروي وإستعادة زوجته، وفي رواية هوميروس، إستمرت هذه الحرب لعشر سنوات دامية.