|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. ... هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي ( يو 10: 17 ، 18) لنفترض أن صديقًا نُحبه كثيرًا قد اجتاز في آلامٍ مريرة، وعانى أشد المُعاناة في سبيل تتميم أمر طالما تمنَّينا حدوثه، ألا نقدِّر إخلاصه لنا وتكريسه لإكمال ما نشتهي؟ فكِّر إذًا في الرب يسوع المسيح في كل كُلفة تكلَّفها، في كل ألم مُمض سحقه، وكل عار مُشين لحقه، لكي يُكمل مشوار الطاعة ويُتمِّم مشيئة الله، كما قال: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله». |
|