|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ يَدَعُنِي آخُذُ نَفَسِي، وَلَكِنْ يُشْبِعُنِي مَرَائِرَ [18]. يتعرض كل إنسان لآلام بين حين وآخر، أما أيوب فلم تتركه الآلام يتنفس، ولم يفارقه المر. وفي هذا كله لم يعرف ما هي العلة. * "لا يدعني آخذ نفسي، ولكن يشبعني مرائر" [18]. كثيرًا ما يسمح للتجارب أن تحل بي، فلا أستطيع أن آخذ نفسي. إذ كثيرًا ما يجلب العدو عذابات عليً، "إنني مملوء مرائر". أيضًا زوجتي وأصحابي هم الذين يسفهونني بسبهم لي وحديثهم معي بحقدٍ. لهذا أشعر بأن هذا يحل بي من عند الله الذي يسمح له أن يحلّ بي، مع أن في استطاعته أن يمنعه عني. ومع هذا لن أكف عن الشهادة لعدل الله وقوته (مز 71: 19). بعنايته الإلهية يحفظ كل الأمور في يده. لا يجسر إنسان له حس صالح أن يفتري على أحكامه، إذ هي صادر عن البار القدير. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|