|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لهم: ((أَمَا قَرأتُم قَطُّ ما فَعَلَ داوُد، حينَ احتاجَ فجاعَ هو والَّذينَ معَه؟ تشير عبارة "َمَا قَرأتُم قَطُّ" إلى تعجُّب المسيح مِمنّ يقرأون ولا يفهمون ما حدث في سفر صموئيل: "أَجابَ الكاهِنُ وقالَ لِداوُد: " لَيسَ تَحتَ يَدي خُبزٌ عادِيّ. ولَيسَ عِنْدي إِلاَّ خُبزٌ مُقَدَّس، على أَن يَكونَ الرِّجالُ قد صانوا أَنفُسَهم مِنَ المَرأة. فسَلَّمَ إِلَيه الكاهِنُ مِنَ الخُبزِ المُقَدَّس، لأَنَّه لم يَكُنْ هُنالِكَ خُبزٌ، ما عَدا الخُبزَ المُقَدَّسَ المَرْفوعَ مِن أَمامِ الرَّبّ لِيوضَعَ خُبزٌ سُخنٌ في يَومِ رَفعِه" (1 صموئيل 21: 5-8). ومن هذا المنطلق، الله هو أوَّل من يبادر إلى الدِّفاع عن الإنسان في ضيقه وحاجاته الضُّرورية. أمَّا عبارة " ما فَعَلَ داوُد، حينَ احتاجَ فجاعَ هو والَّذينَ معَه؟" فتشير إلى استخدام يسوع مثال الملك داود مُبيِّنًا مدى سخافة اتِّهامات الفِرِّيسيِّين. والنُقطة الأساسيَّة في ذلك تكمن في وجود حالة ضروريَّة حث يمكم تجاوز شروط النَّاموس الطَّقسي. ولم يتجاسر الفريسيُّون على انتقاد ما فعله داود، لأنَّهم يعتبرونه زكيًا طاهرًا من أفضل رجالات لله الذي يُستحق أن يُقتدى بأعماله. نتعلم من جواب المسيح للفَرِّيسيِّين أن أفضل طريق لدفع شبهات المُعترضين في الدِّين هو جواب نُصوص الكتاب المقدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعجب المسيح ممن يقرأون ولا يفهمون |
تميَّزت فترة حكم يوشيا بعدَّة أمور |
دعهم يقرأون حرفي أما أنت إقرأ نبضي |
طلاب يقرأون الأدب الصيني |
كيف تجعل جميع اعضاء المنتدى يقرأون موضوعك |