|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط يعلنون مشاركتهم فى مليونية التحرير والدعوة لـ "مجلس رئاسي" القس اكرم لمعى أعلنت الكنائس المصرية وعدد من الروابط والحركات القبطية، موافقتها على المشاركة فى مليونية غدا- الثلاثاء- بالتحرير، والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني. وقال القس أكرم لمعي- المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الإنجيلية- أنه من حق الشعب المصرى التعبير عن مطالبة بالأشكال السلمية التي يراها، وأن دعوة التيار الثورى لمليونية الغد، هى دعوة شرعية والأقباط يؤيدونها، بعد ما شعروا به من خيبة أمل فى نتيجة الجولة الاولى من انتخابات رئاسة الجمهورية، وصعود كلا من الدكتور محمد مرسي- مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، لجولة الإعادة، حيث أن الأول يمثل الدولة الدينية وجماعة الإخوان المسلمين التي انضمت للثورة متأخرة عن غيرها، واتخذت مواقف عدائية تجاه الثوار فى موقعه محمد محمود ومجلس الوزراء، وهو ما يؤكد على أنهم يعملون عكس الثورة. وأشار لمعى إلى أن الشعب المصري أصيب بخيبة أمل أخرى بنتيجة محاكمة مبارك وأبنائه، ووزير داخليته ومساعديه، وأن المليونية هى ثورة اعتراض على ما يحدث، وما يشعر به الثوار من أن ثورتهم تضيع وأهدافها تنتهى للاشىء. كما أشار إلى أن مليونية الغد هى محاولة لإنقاذ الثورة من أجل مستقبل مصر، وهى صرخة اعتراض لعل المجلس العسكرى يسعى لتنفيذ مطالبهم. أما الكاتب القبطى جمال أسعد، فقد أكد على أهمية المشاركة فى مليونية الغد، وتأييد الدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني، مشيرا إلى أن تلك المليونية تأتى بعد أن رأى الثوار أن ثورتهم انتهت باستفتاء 19 مارس من العام الماضى، وتوقف مسارها وقيام جماعة الاخوان المسلمين بجنى ثمار الثورة باستيلائهم على السلطة وعدم تحقيق شعارات الثورة على أرض الواقع بعد الحكم الصادر ضد مبارك وأبنائه. وقال أسعد أن مليونية الغد هي إعادة لزخم الثورة مرة أخرى، وهو الضمان الشعبي لاستعادة الشرعية الثورية التي رفضها الإخوان بحجة الشرعية الدستورية، مؤكدا على أن مطلب المجلس الرئاسي هو مطلب ثورى، لا علاقة له بالإطار القانوني العادي. وغب خطوة مغايرة لما أعلنه اتحاد شباب ماسبيرو- الذين أعلنوا مشاركتهم فى مليونية الغد للدعوة لمجلس رئاسي مدني، أبدى فادى يوسف- منسق ائتلاف أقباط مصر- تحفظه على المشاركة فى مليونية اليوم، والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني، مشيرا إلى انتظاره لما ستسفر عنه الأحداث الجارية، حتى يتضح له من يقود ميدان التحرير فى تلك الفترة. الوطن |
|