يُقارن القديس يوحنا الذهبي الفم
بين اليهود في العهد القديم والمؤمنين في العهد الجديد
من جهة معرفة الله فيقول بأن الأولين عرفوا الله بفكرهم
لكن ليس بحياتهم وخبرتهم وأعمالهم (تي 1: 16).
* خطأهم ليس في جهلهم (العقلي) وإنما في شرهم، في إرادتهم
الشريرة، فإنهم حتى عندما عرفوا ذلك اختاروا أن يكونوا جهلاء.
* قبل الصليب حتى اليهود لم يعرفوا (الآب)، إذ قيل:
"إسرائيل لم يعرف"، أما بعد الصليب فجرى العالم كله إليه.