|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إنما بعض الناس يسمعون الكلام. ويضيفون عليه رأيهم الخاص واستنتاجاتهم وأغراضهم. ويقدمون كل ذلك لإنسان آخر. كأنه الكلام المباشر الذي سمعوه ممن نطق به..!! انظروا ماء النيل وقت الفيضان. وهو بني اللون من كثرة ما حمل من طمي.. هذا الماء كان في بدء رحلته ماءً صافياً رائقاً عندما نزل مطراً علي جبال الحبشة. ولكنه طول رحلته في الطريق. ظل يفت الطمي من الصخور ويختلط بالطين. حتي وصل إلينا بهذه الصورة... هكذا كثير من الأخبار التي تصل إليك مشبعة بالطين. ربما كانت رائقة صافية في أولها.. والفرق بينها وبين ماء الفيضان أن طينه مفيد للأرض. أما الطين الذي خلطه الناس في نقلهم للأحاديث. فإنه ضار وخطر ومفسد للعلاقات بين الناس... |
|