مَقْهَيْلوت
من المحطات التي عبر بها الشعب في رحلة العبور ربما تكون هي بعينها قُهَيْلاتة عادوا إليها من جديد أم بلدة مشابهة في الاسم، إذ يرى البعض أنها أيضًا تعني "مجامع" ويرجحون أنها قنتلة قراية والتي تدعى عجرود!
لعل العلامة أوريجينوس قد رأى أنها عودة للجماعة إلى ذات البلد الأولى حتى رأى فيها المعنى الرمزي "منذ البدء"، مع أن مَقْهَيْلوت تعني "مجامع"، قائلًا أن من يميل إلى التأمل في كلمة الله "جبل شافَر" ويتمسك بأبواقها ليغلب يلزمه أن يتأمل فيمن كان في البدء، أي في الله الكلمة ولا يتغرب عنه قط.