لأن خفة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا
( 2كو 4: 17 )
حالاً ستأتي اللحظة التي فيها كل شيء يتغير. تلك اللحظة المباركة التي لا يزال قديسو الله ينتظرونها ولكن ليس عبثًا. «هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير، في لحظة في طرفة عين، عند البوق الأخير» ( 1كو 15: 51 ؛ 52). إنها ستكون لحظة فقط، قصيرة كطرفة العين عندما يأتي الهتاف من فوق ليدعونا إلى محضره لنلاقيه وجهًا لوجه، لنرى الأشياء غير المنظورة، لندخل البيت الذي لن نتركه. هذه قوة للطريق أن ننظر إلى الأشياء السُفلى هنا كفانية ـ أي إلى لحظة، وأن ننتظر يوميًا تلك اللحظة عندما في طرفة عين سنراه كما هو. ومتى كانت هذه الحقيقة أمام قلوبنا بخصوص الأمور الفانية والأمور الباقية، سنعيش له ونخدمه ونطيعه.