|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فـلـيـس قـوة في الـوجـود تـلهم الإنسان الإتضاع وتشفيه من الكبر ياء قدر قوة الصليب حينها يستلهم منها الإنسان في كل لحظة مواقف التنازل والإنخفاض : « فلنخرج إذن إلـيـه خـارج المحلة حاملين عاره» (عب13: 13). «إن أراد أحد أن يأتى ورائي … فليحمل صليبه كل يوم و يتبعني» ( لو9: 23)، أي يحمل اتضاعه ويحتمل مذلته مثلي . خلال خزي الصليب وعاره إستطاع المسيح أن يعلن حكمة الله ومن ومجده . لذلك ، فالصليب هو قوة الإتضاع التي هي بعينها حكمة الله لخلاص الإنسان ومجده . |
|