أعطى الآب فدية استرضائية تعويضا عن خطايانا
إن خطايانا أصبحت حاجز منيع بيننا وبين الله، فنصرخ لا من مجيب وننادي فلا من يرد علينا من الأعالي، فلا الأساسيات الخمس تنفع شيئا، من صلاة أو زكاة أو حج أو الشهادة وغيرها من أمور تقليدية بل وحده المسيح استطاع بموته على الصليب أن يكون هو الفدية الإسترضائية أمام قداسة الله التي لا تحد في عمقها ونقاوتها، ففي المسيح تفتح القنوات وبالمسيح أيضا تعبّد الطرقات الروحية نحو الله لتتصّل أصواتنا بأبواق الله المنادية للجميع بالمجيء.
فهل نلبي هذا النداء العظيم الخارج مباشرة من الله؟ "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطايك. ارجع اليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44).