|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ ... ( مزمور 22: 12 ، 13) وفي مزمور22 تحدث الرب بعد ذلك عن الجند الرومان قائلاً: «لأنه قد أحاطت بي كلابٌ. جماعةٌ من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يديَّ ورجليَّ» (ع16). وهناك فارق بين الكلاب والأسد، فالكلاب تُمزق بأنيابها، أما الأسد فإنه يفترس. فقد يلذ للجنود الرومان قساة القلب أن يجلدوا الرب يسوع، أما قادة الأمة اليهود فلم يكن يكفيهم أقل من قتله. وهؤلاء الذين كانوا كالنعامة الجبانة أمام بطش الرومان استأسدوا على حَمَل الله الوديع! ثم يقول المسيح: «كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي» (ع14). وعندما يقول المسيح «كالماء انسكبت» فهذه صورة لمنتهى الضعف؛ لأنه هل توجد صعوبة في سكب الماء؟ إن أضعف شخص بوسعه أن يفعل ذلك. كما أن سرعة الماء تزداد مع سقوطه، ولا توجد لديه أية إمكانية للتماسك، ولا لأن يرجع إلى وضعه الأول. وهذا كله صورة للضعف المتناهي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اكتنفتنى أحاطت بى واحتضنتنى |
لأنه الكلمة ليست جامدة لأنه الحكمة، ليست باطلة، لأنه القوة |
حياة أحاطت بها المعجزات |
أحاطت بي سهام الشر يا ربي |
حبيبي إني أخاطب عيناك فهي سر حبي |