|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبب إخلاء سبيل سيدة المحكمة
بعد قرار النيابة، بإخلاء سبيل المستشارة نهى الإمام والمعروفة إعلاميا بـ" سيدة المحكمة" بكفالة قدرها ألفي جنيه، تساءل البعض عن أسباب إخلاء سبيلها، في ظل وجود فيديو مصور، يظهر واقعة اعتداءها على ضابط شرطة "موظف عام"، أثناء تأدية عمله. مها أبو بكر، المحامية بالنقص، أكدت أن سبب إخلاء سبيل المستشارة نهى الإمام، والكفالة المالية المقدرة بألفي جنيه، يخضع لتقديرات النيابة، خاصة مع عدم وجود مبررات لاستمرار حبسها الاحتياطي، لافتة إلى أن النيابة يمكن أن تخلى سبيلها حتى دون دفع كفالة مالية، بضمان عملها أو محل إقامتها. وقالت "أبو بكر" لـ"الوطن"، إن مبررات الحبس الاحتياطي في حال المستشارة نهى الإمام غير متوافرة، مثل الخوف من العبث في أوراق القضية أو أدلة الاتهام ، أو الخوف من الهرب، أو أنها تحمل جنسية أجنبية غير الجنسية المصرية تمكنها من الهرب. وأضافت "أبو بكر"، أنه في حال المستشارة نهى الإمام بأنها مستشارة، وتعمل في جهة معروفة مثل النيابة الإدارية، فكان تقدير النيابة إخلاء سبيلها، مشيرة إلا أن القضية المتهمة فيها وهي الاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله، يمكن أن تصل عقوبتها إلى الحبس سنة، وأن العقوبة فيها واجبة، حتى لو تنازل الضابط عن حقه، لأن جزء من الاتهام يمس سيادة وهيبة الدولة، ويمكن أن يكون الحبس أيضا مع إيفاف التنفيذ. واتفق عصام عجاج المحامي بالنقض ، مع "أبو بكر" قائلاً: "النيابة أخلت سبيل السيدة اليوم، وأن النيابة لها الحرية الكاملة أنها تقوم بإخراج أي شخص بكفالة أو بدون كفالة، فهي حرة وليس له علاقة بمدى ثبوت الادانة من عدمه". وأضاف "عجاج"، أن الحبس الاحتياطي له العديد من المبررات، مثل عدم وجود محل إقامة معروف، ومحل وظيفة معروف، وهذه المبررات منتفية، ما استدعى النيابة أنها تمنحها الخروج بكفالة، بالخروج بالكفالة ليس دليلا على أن القضية كبيرة أو صغيرة، موضحا أن الخروج بالكفالة لا يلغي الشقي القضائي سواء كانت القضية كبيرة أو صغيرة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|