|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين هي ثمارك ، ثمارنا ؟؟؟ قال يوحنا المعمدان ،،،، هذا الكلام أيضاً للكل ، ليس لطائفة ما ، أو لجماعة ما ، هو كلام تحذير و تنبيه و توبيخ ،،، فهذا كلمة الله إلينا على فم يوحنا المعمدان ،،،، لنقرأ و لندقق ،،، فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ:«يَاأَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَب الآتِي؟. (متى ٣: ٧) . فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ.. (متى ٣: ٨) . وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ.. (متى ٣: ٩) . وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.. (متى ٣: ١٠) . ،،،،،،، لا نفتكر بأننا من الولادة الجسدية في عائلة مسيحية ، يعني أننا أصبحنا أولاد لله ، و بأننا نلنا الخلاص ،،، فنحن على صورة آدم الساقطة ،، و ينبغي أن نصبح على صورة الرب بالطهارة و القداسة ... يوحنا المعمدان كانت معموديته من أجل التوبة ،،، و لكنه نبه بأنه بعد التوبة هناك ثمار تليق ، ثمار تدل على التوبة ،،،، ،،،، بعد المعمودية هناك حياة إيمانية ، مسيحية ، ثمار تليق ، ثمار صالحة ، أعمال رحمة و خير ، و طاعة لكلمة الله و لمشيئته ،،،، ،،،،، ثم يتابع يوحنا المعمدان التنبيه لنا و تحذيرنا ،،، أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.. (متى ٣: ١١) . الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».. (متى ٣: ١٢) . إن المعمودية بالمسيح على اسمه و بالإيمان به ، هي معمودية الروح القدس و نار ،، و هي معمودية نشهد بها عن إيماننا ، و يشهد علينا الروح القدس ، فأي كذب أو خطيئة أو حياة لا تليق بأولاد لله ، و أي تصرف يشوه صورة الرب ، هو خطيئة ، و أي كذب على الروح القدس أو التجديف من خلال السلوك بالروح الشرير هو خطيئة ... ،،،،،،،،، لنحذر ،،، الرب بيده رفشه الذي سينقي بيدره ، أي أن الرب سيبعد عن البذار الجيدة التبن الذي سيحرق ،،، فالكثيرين من الناس قالوا عن أنفسهم أنهم بذار جيدة ، أو أنهم من أولاد الله ، أو بأنهم قد تعمدوا على أسم الرب ،،، لكن يوحنا المعمدان يقول بأن الرب سينقي بيدره ،، ،،،،،، «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.. (متى ٢٥: ٣١) . وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،. (متى ٢٥: ٣٢) . فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.. (متى ٢٥: ٣٣) . ،،،،،، كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.. (متى ٧: ١٩) . فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.. (متى ٧: ٢٠) . «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.. (متى ٧: ٢١) . كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟. (متى ٧: ٢٢) . فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!. (متى ٧: ٢٣) . ،،،،،،،، أعاد الرب لنا التنبيه على لسانه ، على كلمته ، بأن من يقول بأنه مؤمن بالمسيح ، و يدعي بأنه من خراف الرب ،،، عليه أن يكون بالحق كذلك و عنده ثمار صالحة تليق و تشهد عنه ، و ليس بالكلام فقط أو بالإدعاء .،،، ،،،،،،، كلام قاله يوحنا المعمدان عن الرب ، و قاله لنا ،، و الرب قال الكلام لنا ،،، حتى لا نخدع أنفسنا ، و لا نخدع العالم ،، لأن الله لا يمكن خداعه ،،، ،،،،، و لله كل المجد و العظمة و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي ، و شركة الروح القدس ،،، أمين ،،، و الرب يبارك الجميع ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما نفعله في الخفاء يشكل ثمارنا الظاهرة |
أعطنا يا رب أن نقدم لك من ثمارنا الصالحة |
من ثمارك تعرف |