|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعرف أننا فيه وهو فينا: «بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ... وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ» (١يوحنا٢: ٥؛ ٤: ١٦). إن محبة الله لنا هي التي تعطينا هذه الثقة وليست محبتنا نحن. وأي عقل يعرف ويصدِّق ويثق في هذا: أن محبة المسيح لنا أوصلتنا لهذه العلاقة العجيبة، وأن محبته فينا ونحن فيه وهو فينا؟! لقد سبق وكتب يوحنا على فم الرب هذه الأقوال: «فِي ذلِكَ الْيَوْمِ (يوم عطية الروح القدس ليمكث معنا ويكون فينا) تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ» (يوحنا١٤: ٢٠). اتحاد صار لنا مع الرب يسوع، أننا صرنا فيه وهذا هو مقامنا أمام الله، وهو فينا وهذا ما يجب أن يرانا عليه العالم. فالمسيح في المجد الآن وكما يرانا الآب فيه يجب علينا أن نظهره للعالم الذي لا يراه ولا يعرفه، الآن، وذلك من خلال سلوكنا بينهم ومحبتنا لهم. |
|