|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة الصلح يغسل الكاهن يديه ليبرئ نفسه من الذين يتناولون بدون استحقاق وبدون اعتراف وبغير استعداد. وأيضًا ليُذَكِّر نفسه بوجوب طهارته هو شخصيًا (كما غسل المسيح أرجل تلاميذه قبل تأسيس السر) والكاهن يصلي صلاة الصلح وهو ممسكًا الصليب بيده قائلًا "يا الله العظيم الأبدي.." ثم يمسك باللفافة الختم بين أصابعه ويقول "بمسرتك.." 1) يمسك الكاهن الصليب في يده، لأن الصلح تم بالصليب (عمل المسيح العجيب) الذي به تصالح الله مع الإنسان، أفلا يتصالح الإنسان مع أخيه. ولا يغطي الكاهن يديه بلفافة إشارة لأن الخطية تسببت في عري آدم. 2) حينما يرفع اللفافة أمام وجهه مثنية مثلثة فيه إشارة إلى السيرافيم الذين يغطون وجوههم أمام الله. ورفع لفافة الختم فيه إشارة لرفع الختم عن باب القبر وأيضًا لرفع ختم عدم المحبة من قلوب المؤمنين، ليتشبهوا بالسمائيين في محبتهم. والسيد المسيح هو الذي فك الختوم والقيامة أظهرت قوة المسيح. والكاهن ممثل السيد المسيح يرفع الختم ليظهر المسيح في مجده. 3) بعد أن ينتهي من "بمسرتك.." يرفع الأبروسفارين. ويمسك اللفافة الختم (التي كانت فوق الأبروسفارين بيده الشمال. ويضع اللفافة التي كانت تغطي الصينية في يده اليمين لعمل الرشومات. 4) هذه الصلاة هي صلاة صلح بين الناس، ويقبلون بعضهم بعدها استعدادًا للتناول، فلا يصح التناول والقلب فيه عداوة لأحد. وهي صلاة تشير للصلح الذي حدث بين السمائيين والأرضيين (غريغوري). وأولًا هي صلح بين الله والناس. 5) الكاهن والملاكين أمام المذبح يمثلون الملاكين عند القبر. ورفع الأبروسفارين= رفع الحجر عن باب القبر. 6) بعد رفع الأبروسفارين تنكشف اللفائف بوضعها الذي كانت عليه إشارة لأن الأكفان. التي كانت داخل القبر وجدوها بوضعها الذي كانت عليه. 7) يطبق الأبروسفارين ويوضع على المذبح مطبقًا وهو يشير للكفن. فالكفن كان قطعة قماش مطبقة. فالأبروسفارين مع اللفائف يشيروا للأكفان. وتحريك الأكفان بنظام وترتيب يشير إلى الأكفان التي تركها مخلصنا بعد القيامة مرتبة في القبر. وتوضع البشارة فوق الأبروسفارين مع صليب رمزًا لاختفاء المسيح كمعلم ليظهر كذبيحة. 8) اللفافة المثلثة تشير لمنظر الشاروبيم بأجنحته، فإذا كان الشاروبيم يغطون وجوههم احترامًا للجالس على العرش، فالكاهن يعمل مثلهم. 9) الشماس يبقى رافعًا الصليب علامة تبعيتنا للمسيح، وحملنا لصليبه. فالمسيح قام بعمل كل شيء لخلاصنا، فهل نقبل حمل الصليب لنصير تلاميذًا له فنخلص. 10) بعد الصلح يضع الكاهن اللفائف على يديه متشبهًا بالشاروبيم. 11) الأبروسفارين به جلاجل، والشمامسة بعد رفعه يهزونه علامة الزلزلة بعد القيامة. 12) اللفافة الختم التي كانت فوق الأبروسفارين يضعها الكاهن في يده اليسرى. فالختم يشير لعدم المعرفة والله كشف لنا محبته ولم يعد هناك سر (أف3: 1-11). لذلك نضع هذه اللفافة على اليد اليسرى (جهة الرفض). 13) واللفافة التي كانت تغطي الصينية توضع على اليد اليمنى، على أساس أن الذي في الصينية سيتحول إلى جسد، فاللفافة التي فوقه حينما ترفع فهذا إشارة لأن السر (سر التجسد) قد انكشف. ولكن مازالت هناك لفافة تغطي الكأس الذي يشير للدم (الحياة) وهذا يحتاج لقوة إضافية لينكشف سر الحياة، وتنفتح العيون كما انفتحت عيني تلميذي عمواس. لذلك يصلي الكاهن ليعطي الله هذه المعونة "الرب مع جميعكم" ويرشم الشعب ليعطيه الله نعمة. 14) يوم خميس العهد لا تصلى صلاة الصلح، إعلانًا عن أن الصلح تم بالصليب والصليب كان يوم الجمعة العظيمة. 15) في صلاة يا الله العظيم الأبدي، تنتهي بأن الملائكة يرتلون "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" فيبدأ الكاهن بقوله "بمسرتك يا الله املأ قلوبنا.. فهي صلاة يرددها الكاهن ليملأ الله قلوبنا مسرة وسلامً كما قالت الملائكة. 16) بعد صلاة الصلح يتم سيامة الكهنة والشمامسة فخدمتهم هي صنع الصلح والسلام بين الناس والله. تأمل في مرد الشماس: قدموا على الرسم= قدموا مشاعركم وأفكاركم وقلوبكم وحواسكم وقوله على الرسم، يقصد على نفس ما قدم المسيح بمحبته نفسه ذبيحة عنا. ولذلك يكمل الشماس قفوا برعدة وإلى الشرق انظروا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
20 مرد صلاة الصلح الباسيلي |
صلاة الصلح |
صلاة الصلح |
صلاة الصلح |
صلاة الصلح |