|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب ووحدة البشرية للقديس كيرلس الكبير شرح إشعياء 12:11-13 ويرفع راية للأمم ويجمع منفيي إسرائيل، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض؛ فيزول حسد أفرايم وينقرض المضايقون من يهوذا, أفرايم لا يحسد يهوذا، ويهوذا لا يضايق أفرايم (إش12:11-13). لما رُفعت الراية, أي الصليب المكرم، وصارت ظاهرة لجميع الأمم والشعوب على وجه الأرض؛ قد تمت مصالحة الذين في السبي (أعني السبي الروحي)، والذين كانوا في الماضي منقسمين، صاروا يسعون معاً نحو وحدانية القلب، ويسرعون نحو وحدة الرأي والإيمان.... إن راية المسيح, أي الصليب المكرم, قد صار دافعاً لجميع الذين على وجه الأرض للسعي معاً نحو وحدة الإيمان، والدخول به (بالصليب) في علاقة قُربى مع الآب القدوس. وهذا يتضح مما كتبه القديس يوحنا الإنجيلي إن قيافا، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد (يو51:11-52) فقد صار المسيح سلامنا، ونقض, كالمكتوب, حائط السياج المتوسط، وأبطل ناموس الوصايا في فرائض، وخلق الشعبين إنساناً واحداً جديداً، وصالحهما كليهما في نفسه مع الله الآب (أف14:2-16) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثل الابن الضال للقديس كيرلس الكبير |
الحروم الاثني عشر للقديس كيرلس الكبير عمود الدين |
صعود الرب للقديس كيرلس الكبير |
أبانا الذي في السموات للقديس كيرلس الكبير |
الوحدة الروحية للقديس كيرلس الكبير |