|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماء المعمودية بحسب الطقس الكنسي يحمل الغنى اللاهوتي والروحانيّة المميّزة لسرّ التنشئة المسيحيّة، وهو سرّ محبّة الله الآب للإنسان، التي تجلّت بابنه يسوع المسيح الذي أعتمد وتوجّه نحو الصليب ليحقّق الخلاص ونحن، بقوّة الروح القدس الذي اعتمدنا فيه اشتركنا بهذا الخلاص ونَعِمْنا بمحبة الآب اللامتناهية، ففي العماد يتحقق عربون ميثاقنا مع الله: الموت والدفن والقيامة والحياة، يحدث هذا كله دفعة واحدة. القارئ العزيز انت معي في نعمة المعمودية التي هي إقرار لعهد ووعد الله بالمحبة والقبول والغفران الذي قدمه لنا، وعلامة العهد الجديد بين الله وشعبه، ففي المعمودية يعلن الله نفسه لمرة واحدة في حياة كل مؤمن ينالها والى الأبد، ويعرّف الله نفسه الينا بأننا أبنائه، والمعمودية تصادق على اتحادنا مع المسيح في موته وقيامته وبأننا قُمنا معه لحياة جديدة مع الله بالإيمان، وفي مياه المعمودية وعد بأن كل خطايانا قد مُسِحَت تماماً وأنها لن تعود أبداً أمام الله، لقد دفع المسيح ثمن خطايانا كاملاً، وبالرغم من أننا لا نزال نسقط في الخطية إلا أن علينا أن نتذكر معموديتنا دائماً، وبأننا قدّمنا حياتنا طَوْعاً (بكامل حريتنا) الى الله، وأن حياتنا الآن لن تكون إلا فيه وأنه هو ربنا وسيدنا ومخلّصنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مدخل الى الطقس الكنسى - اسقفية الشباب |
الطقس الكنسى |
الزيوت فى الطقس الكنسى |
الطقس الكنسى للعيد |
مدخل الى الطقس الكنسى اسقفية الشباب |