|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طن من الزئبق السام لا تؤثر مخاطر الإحتباس الحراري على ذوبان الجليد وارتفاع المحيطات فحسب، بل تؤثر أيضًا على ما ينبعث من ذوبان الجليد في البحار، وفي الآونة الأخيرة، تم الكشف عن الزئبق في عمق الجليد في القطب الشمالي ووجدوا طنا منه، ومن المعروف ان الزئبق معدن ثقيل سام، لكن ما جعله مخيفًا للغاية هو أن ذوبان التربة الصقيعية يمكن أن تطلق هذا السم، وحتما سوف يلوث البعض السلسلة الغذائية ويتراكم الزئبق في الأسماك والحيوانات، وإذا تناوله البشر، فقد يكون له آثار وخيمة. وقبل هذا الإكتشاف، اعتقد العلماء أن التربة الصقيعية تحمل القليل من الزئبق، والحقيقة الواعية جاءت عندما قدرت الحسابات بحوالي 56 مليون لتر (15 مليون جالون) من الأشياء التي بها الزئبق السام وهذا يجعلها أكبر مخزون من الزئبق في العالم، ويبدو أنه تم ترسبه على مدى آلاف السنين بالتيارات والرياح بينما تجمد في أعماق القطب الشمالي، وظل السم غير ضار لكن ذوبان الجليد يعني أن البعض سيتسرب إلى الأرض ويمتصه النبات والبكتيريا، وجزء من هذا الزئبق السام سينتهي به المطاف في الماء والغلاف الجوي، والعلماء ليسوا متأكدين من متى ستضرب هذه الكارثة أو مقدار الزئبق الذي يمكن أن ينتشر في دورة الغذاء، ومع ذلك، يتفقون على أن الحدث سيكون له تداعيات عالمية على البشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الزنبق المائي |
الزئبق |
التفرقة بين الثعبان السام والثعبان غير السام |
أشباه الزنبق |
زهرة الزنبق |