|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ساعة يسوع هي ساعة آلامه وموته اشارت الأناجيل إلى الموت بعبارة "قد اقتربت الساعة" (متّى 26: 45)، وهي ساعة الصليب؛ أتت ساعة الصليب! أتت ساعة هزيمة الشيطان، أمير الشر، وساعة الانتصار النهائي لحب الله الرحيم؛ ويعلق البابا فرنسيس "وضع الإنجيليّون ساعة الصليب كلحظة الذروة لنظرة الإيمان، لأنّه في تلك اللحظة تتلألأ عظمة ورحابة المحبّة الإلهيّة " (الرسالة العامّة: "نور الإيمان"، الفقرتان 16). وبدأ يسوع ساعة آلامه بكفاح باطني قاسٍ كما وصفه يوحنا " الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة" (يوحنا 12: 27). وهناك بعض ساعات قاسية أخرى مرّ بها يسوع، مثل الساعة التي تركه فيها تلاميذه (يوحنّا 16: 32)، إلا أنها تنْزع نحو المجد. ولقد مات يسوع المسيح ليُبيِّن سلطانه على الموت، وقيامته تُثبت انَّ لديه الحياة الأبدية، وبسلطانه الإلهي يمكنه ان يهب الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. ويُعلق القديس كيرلس بطريرك الإسكندرية "إنّ المسيح، باكورة الخليقة الجديدة. بعدما هزم الموت، قام من بين الأموات وصعدَ إلى الآب كتقدمة رائعة ومشرقة، كباكورة الجنس البشري المُتجدّد وغير القابل للفساد". |
|