|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يصح أن يكون هذا بيننا
سلام في الرب إخوتي الأحباء المكرمين في الحق الذي دخل قلبنا حسب نعمة الله المُعطاه ليرفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين، في الآونة الأخيرة ومنذ فترة طويلة تأتي لي طلبات كثيرة ومكثفة طالبين ان اكتب رداً ودفاعاً عن كل من يتكلم ضد القمص متى المسكين وأيضاً المطران جورج خضر مطران لبنان، والبعض يريد أن افند تعليمهم وأظهر الأخطاء التي فيها وأنشر ضدهم بيان، لذلك تضايقت جداً وبخاصة في هذه الأيام التي فيها زاد الصراع بقوة وقلبت بخناقة بين مؤيد ومعارض سواء للقمص متى أو للمطران الجليل جورج خضر، وهذا هو عجب العجاب، لأن الغيرة والتحزب والشقاق غريب عن طابع الكنيسة وأعضاءها، لأن هذا يدل على سقطة عظيمة من نعمة الله، لأن كل من يصنع شقاقاً هو يجرح الجسد الواحد الحي، ويسبح ضد مشيئة الله في أن يكون الجميع واحد. عموماً سيظل القمص متى المسكين والمطران جورج خضر علامة مُضيئة في تاريخ الكنيسة (مع كثيرين مثلهم) لن يقدر أن يمحوها أحد قط مهما ما قال وصنع، لكنه سيظلوا مثال لكل جيل بعدهم يُريد أن يتمتع بغنى الاستنارة الإلهية وقوة الإنجيل، فليتنا دائماً ننظر لنهاية سير القديسين الأتقياء ونتمثل بإيمانهم، ولا نظل في لوثة البحث عن أخطاء الآخرين بحجة الدفاع عن الإيمان (ولو أنه لم ولن يوجد احد بلا أخطاء عن دون قصد او حتى عن قصد) لأننا سنُسأل جميعنا لماذا لم نحيا في شركة حقيقية مع الله ونسلك بلياقة عائشين فقط كما يحق لإنجيل المسيح عوض من أن نظل ننتقد ونحيا في صراع ما بين الانحياز لهذا ولذاك، لأن الكنيسة تعبت جداً من هذا الشقاق المفتعل بلا داعٍ وصار محل عثرة الكثيرين، وعوَّق الكثيرين عن الحياة الروحية كلها وتعرقلت مسيرتهم بسبب انحصارهم في الدفاع عن بعض الأشخاص وبين محاربة البعض الآخر، وبقى هناك انقسام وفجوة - بين فريقين - تتسع كل يوم وتقلب لحرب شنعاء ما بين مؤيد ومعارض، وهذا كله كفيل أن يُطفئ الروح القدس في كل قلب مشتعل بناره المقدسة، ولا حل - أن أرادنا فعلاً أن يشتعل فينا مرة أخرى - من أن نتصالح مع أنفسنا أولاً ومن ثمَّ مع إخواتنا، فلا نقف مواقف ضديه تحت أي حجة أو موقف. فلننتبه ونستفيق الآن، ولنصلي جميعاً بعضا لأجل بعض ولا نضيع وقتنا في هذا الصراع المرير الذي يأكل منا كل غث وثمين، لأننا في النهاية نحن من سيدفع الثمن لأن هذه الأمور لا تترك النفس إلا خراباً في النهاية وفي حالة قفر من نعمة الله مع فقدان قوة الخلاص الثمين لأننا ضيعنا وقتنا وحياتنا في الانتقاد وشتم الناس واتهامهم بالهرطقة، هذه التهمة البشعة التي يقولها البعض ببساطة شديدة وهو لا يعلم مدى خطورتها ومدى دينونتها أن كانت بلا وجه حق.
|
20 - 05 - 2016, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لا يصح أن يكون هذا بيننا
ميرسي على مشاركتك الجميلة
|
||||
21 - 05 - 2016, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لا يصح أن يكون هذا بيننا
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وحل بيننا |
ليس بيننا صلة رحم بل صلة قلب |
ليت كل منا يكون ايسيذوروس لنجد دوماً بيننا موسى |
لا يكون للحقد مكان بيننا |
لا يصح أن يكون هذا بيننا |