ارتبطت معظم إختراعات الفايكنج والإبتكارات بالحملات العسكرية التي نفذت أثناء الغارات وشملت بناء السفن، والتخييم، والقتال، وغيرها من الأدوات العملية ذات الصلة، وعلى الرغم من ميلهم لشن حرب العصابات،إلا أنهم كانوا يهتمون بمظهرهم، وعندما أبحروا بحثًا عن النهب، أخذوا معهم الأمشاط التي أنشأوها من قرون الغزلان، وكانت الأمشاط مصنوعة من نفس المواد مثل الأدوات المتخصصة مثل الصقل، والمناشير، والمبارد.
وبالنسبة للفايكنج، كان المظهر جانبًا مهمًا في هويتهم، وقد أخذوا قدرا كبيرا من العناية بأنفسهم وغالبا ما كانوا يحملون أمشاط مع سيوفهم وسكاكين على الأحزمة الخاصة بهم، وكثيراً ما أخذوا أمشاطًا معهم إلى القبر، وبعد الفتح النورماندي في القرن الحادي عشر، تلاشت صناعة التمشيط في إنجلترا، وقد يكون هذا نتيجة لقانون الغابات، أو ربما أصبحت القرون مكلفة وباهظة الثمن، لكن في السويد، استمر شراء واستخدام الأمشاط المستوردة من النرويج.