لو باعوك الناس واحبطوك ربنا مستحيل يبيعك

[walaa farouk]

جزء كبير من الإحباط اللي في حياتنا..
بيكون بسبب الناس اللي حوالينا 👨‍👨‍👦‍👦
سواء في نظرتهم الدونية لينا..
أو مواقفهم المُخزية معانا، أو سلبيتهم الواضحة
في أزماتنا، وكل ما العلاقة دي تكون أقرب
كل ما الإحباط يزيد لإن عشمنا فيهم بيكون كبير 💔
داود جرَّب كل أنواع الإحباط من الناس؛
سواء من أبوه واخواته اللي تجاهلوه
لما زارهم صموئيل النبي العظيم، وقالوا عنه:
"بقي بعد الصغير" .. أو من شاول الملك
اللي احتضنه في البداية، وبعدها فضل يطارده
في المغارات والجبال وكان في نظره "برغوث"
أو من زوجته ميكال اللي دفع مهرها غالي
وفي النهاية "احتقرته في قلبها"
أو من صديقه يوناثان اللي كان عاجز على تخليصه
أو من أولاده اللي فيهم انقلب عليه،
واللي طرده، واللي عمل الشر في وجوده.
لدرجة إن داود قال: "أَكْثَرُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي
الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلاَ سَبَبٍ".
بس المشجع إنه قال بعدها في نفس المزمور
"لاَ يَخْزَ بِي مُنْتَظِرُوكَ يَا سَيِّدُ رَبَّ الْجُنُودِ"
(مزمور69: 4، 6).
أما في العهد الجديد فشعر راسنا
مش بيفكرنا بأعدائنا.. لكن بعناية الله لينا،
وده اللي قاله المسيح وهو بيطمن تلاميذه
قبل ما يرسلهم للناس الذئاب:
"وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ"
(متى10: 28، 30).. وده الحل مع إحب.اط الناس ❤