|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له " ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" فتشير الى كل مال زمني من طابع مؤقت، ولا بدّ من استثماره، والا فُقده. ان الانسان الذي لا يستخدم وزنته فقد يفقدها، ولذلك فان هذا قرارً لم يكن تعسفياً بل هو ناموس الحياة، فإننا نفقد القوى والمواهب التي لا نستعملها، سواء اكانت جسدية ام عقلية ام أدبية او روحية، أمَّا القوى التي نستخدمها، فهده تنمو من خلال كثرة التدريب والاستعمال، وصدق من قال "التوقف في عالم الاخلاقي والروحي، هو تقهقر الى الوراء". الأمانة هي القياس الحق، وأمَّا الحرص الزائد المفرط في استخدام الوزنة، فهو اعتداء على الأمانة والثقة، لان الوزنة لم تكن ملكه، بل هي وديعة لم يُحسن استغلالها. |
|