|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية
( القرن الحادي عشر ) ( 64 ) البابا زكريا (زخارياس) ( 1004 - 1032 م) المدينة الأصلية له : الأسكندرية الاسم قبل البطريركية : زخارياس تاريخ التقدمة : 20 طوبه 720 للشهداء (716القرن الحادي البابا زكريا (زخارياس) - 16 يناير 1004 للميلاد تاريخ النياحة : 13 هاتور 748 للشهداء (745القرن الحادي البابا زكريا (زخارياس) - 4 يناير 1032 للميلاد (1027القرن الحادي البابا زكريا (زخارياس) مدة الإقامة على الكرسي : 27 سنة و11 شهرا و12 يوما مدة خلو الكرسي : شهران و15 يوما محل إقامة البطريرك : أبو سيفين ووادي النطرون ودير شهران و دمرو محل الدفن : كنيسة السيدة العذراء بالدرج الملوك المعاصرون : الحاكم بأمر الله - الظافر (المنتصر بالله)القرن الحادي البابا زكريا (زخارياسالقرن الحادي البابا زكريا (زخارياس + كان من أهل الإسكندرية، رسم قساً بها وكان طاهر السيرة وديع الخلق. + أجمع الكل على علمه وأدبه وتقواه فاتفق رأيهم على تقدمته بطريركاً. + قاسى شدائد كثيرة، ولقد ألقاه الحاكم بأمر الله للسباع فلم تؤذه فحاول مرة أخرى فلم تؤذه فاعتقله ثلاثة أشهر توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه فلم يخف البابا... أخيراً أطلق سراحه بوساطة أحد الأمراء... فذهب البابا إلى وادى هبيب وأقام هناك تسع سنين، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة وهدمت كنائس عديدة. + وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحوَّل الحاكم عن ظلمه فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت... بعد ذلك أقام البابا اثنى عشر عاماً... ثم تنيَّح بسلام. نعيد بنياحته في الثالث عشر من شهر هاتور. صلاته تكون معنا آمين. |
30 - 08 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ( القرن الحادي عشر ) البابا زكريا (زخارياس ) ( 64 )
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا زخارياس 64 (13 هاتور) في مثل هذا اليوم من سنة 1027 ميلادية تنيَّح القديس العظيم الأنبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية، كان من أهل الإسكندرية، ورسم قسا بها، وكان طاهر السيرة، وديع الخلق، ولما تنيَّح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون، اجتمع الأساقفة ليختاروا بالهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربا من الخليفة، قدم له رشوة، وحصل منه علي مرسوم بتعيينه بطريركا، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله إن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان، وإن يختار لها من يصلح، وفيما هم علي هذا الحال، نزل الاب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر، فاجمع الكل علي تقواه وعلمه، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركا، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الاب زخارياس بطريركا، فلما اطلع الأباء الأساقفة علي كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسا فقمصا، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الاب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة، منها إن راهبا رفع عده شكاوي ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولي الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن انه اخذ من البطريرك رشوة، فابقي السباع مدة بغير طعام ثم خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه ايضا بل جعلها الله تستأنس به، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة اشهر، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه، فلم يخف البطريرك، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية، ولم يستجب لأمر الحاكم، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء ، فذهب إلى وادي هبب وأقام هناك تسع سنين، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة، كما هدمت كنائس عديدة، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت، وإن يعاد إليها جميع ما سلب منها، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيا، وبعد ذلك أقام الاب زخارياس اثني عشر عاما، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها، وبقي في البطريركية ثمانية وعشرون عاما، وانتقل إلى الرب بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. |
||||
30 - 08 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ( القرن الحادي عشر ) البابا زكريا (زخارياس ) ( 64 )
[SIZE="5"] معلومات إضافية
</b> <b> </b> <b> </b> <b> + بعد نياحة البابا فيلوتاؤس البطريرك الثالث والستون، صار صراع على الكرسي بين أحد أثريا الإسكندرية والطامع في المنصب وكان يدعى ابراهيم بن بشر، وبين كاهن شيخ يدعى القس زكريا كاهن كنيسة رئيس ميخائيل في الإسكندرية. </b> <b> </b> <b> + استغل ابراهيم من بشر ثراءه واستصدر من كبار رجال الدولة صكا بتولية السدة المرقسية، في الوقت الذي سارع الإكليروس بوضع الأيدى على القس زكريا، ووضعوا ابن بشر امام الأمر الواقع. </b> <b> </b> <b> وأمام غضب ابن خشى آباء الكنيسة من تدهور الموقف، لا سيما وأنه يحمل صكاً من الخليفة بتعيينه، فأشاروا على البطريرك الأنبا زكريا بتطييب خاطره ورسامته، ثم رقاه قمصا. ولما خلا كرسي منوف رسموه عليه. </b> <b> </b> <b> + امام طيبة قلبه كانت سفينة السبع الأولى في سلام، ولكن استغل الإكليروس طيبة قلبه، وبدأوا يرتكبون المعاصى، فرسم الأساقفة مَنْ لا يستحقون هذه النعمة، وتدخل "القيمة" في أعمال الكنائس والاتجار بالنبيذ وغشه، كما توقف التعليم في التربية الكنسية، وتُرْجِمَت أخلاق البطريرك الرفيعة على انه خفيف العقل، وفعلا حدث تسيب كبير في الكنيسة، فجمعت الأموال للسيمونين باسمه وهو يرى منها. </b> <b> </b> <b> + تجرأ أحد الرهبان من دير أبو مقار (يؤانس) وطالب بالأسقفية ولم يكن أهل لها، كما طولب بالسيمونين فرفض، وذهب إلى القاهرة ليشتكى للخليفة واستطاع الأساقفة أخذ الشكوى منه وأوصلوها للبطريرك الذي أحالها بدوره إلى ابن أخية أسقف سخا، فحرص الآخير على قتله والقس في بئر وأهالوا عليه الحجارة!! إلا أنه لم يمت، ولما علم البطريرك بما فعلوه حزن جدا، ورغم وعد البطريرك له برسامته أسقفا إلا أنه لم ينفذ وعده. </b> <b> </b> <b> + وصل الراهب إلى الخليفة وكان الحاكم بأمر الله في أواخر أيامه، فأمر بالقاء البطريرك للأسود، وفعلا أُلقيَ في جب الأسود إلا أنها لم تؤذه، فأُخرِج منها واعتقل ثلاثة اشهر، واطلق الحاكم سراحه بعدها ليذهب إلى أديرة شيهات ليظل تسع سنوات، بعدها توسل له راهب يدعى بنيامين كان قد أسلم ثم عاد للميسحية ونال حظوه لدى الحاكم، فأنشأ دير شهدان ومكث فيه وكان الحاكم يذهب إليه فيه، فقابلوه بالبطريرك، وفعلا عفا عنه. ظل البابا بعدها إلى أن تنيَّح بسلام في 4 يناير 1032[/SIZE منقول |
||||
|