|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ هو في المؤَخَّرِ علَى وِسادَةٍ نائمًا. فأيقَظوهُ وقالوا لهُ: «يا مُعَلِّمُ، أما يَهُمُّكَ أنَّنا نَهلِكُ؟». مَرقُسَ ٤: ٣٨ --- كثيراً ما نسأل أين الله من الاحداث والظروف؟ معتقدين في أنفسنا كما ظن التلاميذ أنه لا يهمه أننا نهلك . فهل الله نائم ونومه ثقيل لا يشعر بما نعانيه ولا يهتم لما يحدث؟! الاجابة أنه يعلم الاحداث ويشعر بنا ويهتم لنجاتنا ولكنه يريدنا أن نستخدم السلطان الذي لنا في أن نأمر فيصير نصرخ في وجه الموج والريح فيهدأ. يسوع اليوم يعاتبنا قائلاً: "ما بالُكُمْ خائفينَ هكذا؟ كيفَ لا إيمانَ لكُم؟. مَرقُسَ ٤: ٤٠ فقد عشنا معه طوال أيامنا الماضيه في ظروف صعبة ولكنه كان يعبر بنا وينجينا فلماذا لا نثق به اليوم؟! لماذا لا نستخدم السلطان المعطي لنا ونصرخ في وجه الاحداث والظروف فيصير هدوء عظيم (مرقس ٤: ٣٩). صلي ولا تسكت وأمر بسلطان: في اسم يسوع الرب يتدخل وينقذ شعبه وبلده من العلاء والوباء والحروب والاستهلاك النفسي والجسدي.. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قام من نومه وأمر الرياح والأمواج أن تهدأ فأطاعته |
وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر |
وأمر قلبي لا يعجزك فتولاني |
بيت المقدس للإعلاميين : القادم أدهى وأمر |
حبس 3 أقباط وأمر بضبط 5 مسلمين في فتنة البدرشين |