|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ يُحَامِي عَنِّي. يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ إِلَى الأَبَدِ. عَنْ أَعْمَالِ يَدَيْكَ لاَ تَتَخَلَّ [8]. بروح الإيمان والثقة في الرب مخلصه يعلن أنه يدافع عنه. بذات الروح يقول الرسول بولس: "واثقًا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملًا صالحًا يكمل إلى يوم السميح المسيح" (في 1: 6). إنه كرأس للجسد يحامي عنا نحن أعضاء جسمه. عندما طُلبت الجزية من سمعان بطرس قام بتسديدها، إذ طلب منه أن يذهب إلى البحر ويلقي صنارة ويأخذ السمكة المُصطادة فيجد في بطنها أستارًا، فيسدد أربعة دراهم عن الرب يسوع وسمعان بطرس (مت 17: 24-26). هكذا خلال الأربعة أناجيل دافع الرب عنا، ودفع عنا ديوننا بصليبه كما يقول القديس أغسطينوس. * إنني لا أجازي عن نفسي، بل أنت تجازي. ليثر أعدائي بأقصى ما لديهم، فأنت تجازي ما لا استطيع أنا أن أفعله... يقول الرسول: "لا تنتقموا أيها الأحباء، بل أعطوا مكانًا للغضب، لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب" (رو 12: 19). القديس أغسطينوس * عند دينونتنا يحررنا من ديننا. إنه لا يغفل عن أعمال يديه، وتدوم رحمته علينا إلى الأبد. الأب أنسيمُس الأورشليمي * عندما يلزمني أن أسدد الدين، يعفيني منه بأن يصنع رصيدًا بكونه محبًا. هذا يشير إلى ما فعله المسيح أيضًا من أجلنا، إذ سلم نفسه لأجلنا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|